د. محمود عبد حمد اللامي

السيرة الدراسية والعلمية:

الاسم الرباعي واللقب: محمود عبد حمد شامي اللامي

محل وتاريخ الولادة: بغداد / 1974

الدراسة الابتدائية: مدرسة الخليج العربي 1980ـــ1986.

الدراسة المتوسطة: متوسطة الجزائر للبنين 1987ــ1989 .

قبلتُ في معهد إعداد المعلمين في الديوانية في العام الدراسي 1989/1990 وتخرجت منه في العام الدراسي 1993/1994 حاصلاً على شهادة الدبلوم وكان تسلسلي الرابع على دفعتي.

الدراسة الجامعية:ولكوني من العشرة الأوائل فقد قُبلت في قسم اللغة العربية  كلية التربة بجامعة القادسية في العام الدراسي 1994/1995 .

حصلت على شهادة البكلوريوس في اللغة العربية من كلية التربية جامعة القادسية في عام 1998. وكان تسلسلي السابع على دفعتي من بين 140 طالباً وطالبة بمعدل 72.

دراسة الماجستير: قُبلت في الدراسات العليا ( الماجستير) في كلية التربية بجامعة القادسية في العام الدراسي 1998/1999 .

وفي 24/5/2001 أجريت المناقشة العلنية لي عن رسالتي الموسومة بـ ( الجملة الفعلية في نهج البلاغة دراسة دلالية) وقبلت الرسالة بتقدير إمتياز.

ــ ثم عُيّنت في كلية التربية في المثنى ( وكانت يومها تابعةً لجامعة القادسية) في 16/6/2002 وبلقب مدرس مساعد.

دراسة الدكتوراه: ثم قُبلت في دراسة الدكتوراه في العام الدراسي 2004/2005 في جامعة بابل/ كلية التربية / قسم اللغة العربية

وفي24/10/2008 أجريت المناقشة العلنية لي عن اطروحتي للدكتوراه الموسومة بـ ( تعلق شبه الجملة في نهج البلاغة) وقد قبلت الرسالة بتقدير إمتياز .

وبحصولي على شهادة الدكتوراه تم تغيير لقبي العلمي من مدرس مساعد الى مدرس.

وفي 20/10/2013 روجتُ معاملة لترقيتي الى مرتبة استاذ مساعد وتم حصولي على هذا اللقب في 6/5/2014.

ــ أشرفت على خمس رسائل للماجستير تمت مناقشتها وقبلت بتقدير جيد جداً وأشرف الآن على رسالة أخرى.

البحوث العلمية المنجزة: 7 بحوث:

1ــ التعليل في القرآن الكريم , منشور في مجلة كلية التربية جامعة القادسية 2006

2ــ صفات النبي يونس(ع) في القرآن الكريم , منشور في مجلة الآداب بجامعة ذي قار 2013 .

3ــ نصب خبر ما في القرآن الكريم , منشور في مجلة أوروك للعلوم الانسانية 2014

4ــ الألفاظ الدالة على بيت الله تعالى في القرآن الكريم, مقبول للنشر في مجلة كلية التربية الأساسية بجامعة بابل.

5ــ التعليل بالفاء في نهج البلاغة ( مشترك) , مقبول للنشر في مجلة كلية التربية جامعة ذي قار.

6ــ الاعلال في لهجة سكان ناحية بصية ( مشترك) , مقبول للنشر في مجلة أوروك

7ــ الاحتراز بالتوابع في نهج البلاغة ( مشترك) مقبول للنشر في مجلة أوروك

هذا فضلاً عن مجموعة بحوث وكتاب عن تحليل النص القرآني سورة المائدة أنموذجاً قيد الإنجاز.

ــ أعمل حالياً استاذاً لمادة النحو في الدراسات الأولية والعليا 

السيرة الوظيفية:

 تاريخ أول تعيين: 16/ 6/2002 في كلية التربية في المثنى وبدرجة مدرس مساعد

إذ درست مواد مختلفة وبصفوف متعددة منها: النحو وتحليل النص القرآني والبلاغة

عملتُ في اللجان الامتحانية ثمانية أعوام .

وعملت في اللجان المختلفة في قسم اللغة العربية منها اللجنة العلمية ولجنة الدراسات العليا واللجنة الثقافية .

عملت مقرراً في قسم اللغة العربية من أيلول 2010 ولغاية حزيران 2011 .

ثم أصبحت معاوناً إدارياً لعميد كلية التربية من حزيران 2011 ولغاية نيسان 2013 .

وقد ترأست لجاناً مختلفة في الجامعة والكلية منها : لجنة إضافة الخدمة ولجنة عقود الأكشاك والنوادي الطلابية ولجنة تنفيذ الأعمال المباشرة بكلية التربية ولجنة العلاوات والترفيعات.

ثم أصبحت معاوناً للشؤون العلمية لعميد كلية التربية من نيسان 2013 ولغاية آب 2013

وأنا الآن أعمل تدريسياً في الدراسات العليا والأولية في قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة المثنى.

ملخص برسالة الماجستير:

تناولت في رسالتي للماجستير موضوع: ( الجملة الفعلية في نهج البلاغة دراسة دلالية) وقد قسمت الرسالة على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة :

وقفت في التمهيد على التعريف بالجملة الفعلية والعناصر التي تتألف منها ورأي النحويين في حدها .

وتناولت في الفصل الأول الظواهر التركيبية للجملة الفعلية في تهج البلاغة فوقفت على ظاهرة التقديم والتأخيروأهم الدلالات التي أدتها هذه الظاهرة في نهج البلاغة.

ثم وقفت على ظاهرة الحذف وأهم الدلالات التي أدتها هذه الظاهرة في نهج البلاغة.

 وفي الفصل الثاني وقفت على الدلالات الرئيسة للجملة الفعلية في نهج البلاغة فوقفت على : الدلالات الزمانية المختلفة للجملة الفعلية وأدوات تلك الدلالات وملاءمتها لسياقاتها.

ثم وقفت على الدلالة على الحدوث والتجدد في الجملة الفعلية وملاءمتها لسياقاتها في نهج البلاغة .

وفي الفصل الأخبر وقفت على الدلالات الثانوية للجملة الفعلية في نهج البلاغة فوقفت على تعظيم الله ومدح الرسول والفخر والشكوى والتوبيخ ودلالات أخرى تشي بها الجملة الفعلية.

 وفي التمهيد عرضت أهم النتائج والتي منها :

 إن الجملة الفعلية هي التي يكون المسند فيها فعلاً تقدم الفاعل أو تأخر .

 وإن التقديم في نهج البلاغة وظفه الإمام علي (ع) خير توظيف إذ أدى دلالات مختلفة قال بها علماؤنا ومنها مالم يتبه عليه العلماء من ذلك التقديم لكون المقدم األسق من غيره بالحدث.

وإن الحذف قد يكون للتركيز على الأجزاء الأخرى في الجملة ولاسيما الحدث.

وإن اللغة العربية تعبر عن الزمن بأبلغ غايات الدقة اذ لا تقتصر على الزمن عموماً وإنما تبين الجزئية في ذلك الزمن .

وأظهرت الدراسة الغايات والدلالات الثانوية في أداء الجملة الفعلية إذ غلب على بعض الجمل إظهار تعظيم الله وبان في أخر بيان مدح الرسول وفخر الإمام عليه السلام وشكواه , وغير ذلك من الاغراض المجازية للخبر.

 ملخص بأطروحة الدكتوراه:

قُسِّمت الأطروحة على تمهيدٍ وأربعة فصول وخاتمة .

   أما التمهيد فكان في التعريف بـ(التعلق) لغةً واصطلاحاً وظهوراً ، ثم عرفت بـ(شبه الجملة) لغةً واصطلاحاً وظهوراً ، ثم عرضت أسباب تسمية الظرف والجار والمجرور بـ(شبه الجملة) ، ثم تناولت أنواعها وعرفت بطرفيها ووقفت على وجوب التعلق وأهميته .

  وأما الفصل الأول فتناولت فيه : تعلق شبه الجملة بالفعل في نهج البلاغة ، فبدأت بتعريف الفعل وأقسامه ، ثم قسمت الفصل على ثلاثة مباحث : تناولت في المبحث الأول تعلق شبه الجملة بالفعل التام المتصرف ، وقد قسمته على قسمين : الأول : تعلق الجار والمجرور ، ووقفت فيه على أنماط الفعل بحسب هذا التعلق وفوائد التعلق في خطب الإمام علي(عليه السلام) . والثاني : تعلق الظرف ، ووقفت فيه على فوائد هذا التعلق في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة .

  وتناولت في المبحث الثاني تعلق شبه الجملة بالفعل الناقص ، فوقفت على آراء النحويين في هذا التعلق ، ثم انتقلت إلى ما ورد في خطب الإمام علي (عليه السلام) منه لأرجح رأي فريقٍ من النحويين على آخر معتمداً على هذا الورود .

  وتناولت في المبحث الثالث تعلق شبه الجملة بالفعل الجامد ، فوقفت على آراء النحويين في هذا التعلق ، ثم انتقلت إلى ما ورد منه في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة ، ومن ثم ترجيح رأي بعض النحويين على رأي بعض معتمداً في ذلك على ما جاء في خطب الإمام علي (عليه السلام) .

 وأما الفصل الثاني فتناولت فيه : تعلق شبه الجملة بما يشبه الفعل ، وقد قسمته على ستة مباحث وهي : تعلق شبه الجملة بالمصدر ، وباسم الفاعل ، وباسم المفعول ، وبالصفة المشبهة ، وبأفعل التفضيل ، وباسم الفعل . إذ عرَّفت بهذه الأنواع أولاً ثم انتقلت إلى فائدة تعلق شبه الجملة بها وما ورد من هذه الفوائد في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة .

  وتناولت في الفصل الثالث : تعلق شبه الجملة بغير الفعل وما يشبهه . وقد قسمته على مبحثين ، فوقفت في المبحث الأول على تعلق شبه الجملة بالاسم المؤول وحروف المعاني والإسناد ، وما ورد منه في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة ، وما أعطاه هذا التعلق من فوائد ، ووقفت في المبحث الثاني على تعلق شبه الجملة بالمحذوف وقد قسمت هذا المبحث على قسمين ، تناولت في الأول منهما التعلق بالكون العام المحذوف وذلك في الخبر والصفة والحال وصلة الموصول والمفعول به الثاني وما أعطاه هذا التعلق من فوائد في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة ، وتناولت في الآخر التعلق بالكون الخاص المحذوف في خطبه (عليه السلام) وفوائد هذا التعلق وذلك في القَسم ، والأمثال وما يشبهها ، ولام الجحود ، ومع الدليل اللفظي والمعنوي .

   وبعد أن استوفيت أنواع المتعلق به وما أفاده هذا التعلق في الفصول السابقة تناولت في الفصل الأخير الظواهر التركيبية لجملة التعلق ، وقد قسمته على أربعة مباحث :

  تناولت في المبحث الأول ظاهرة الحذف في جملة التعلق فوقفت على حذف حرف الجر القياسي والسماعي وما ورد منهما في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة ، مع إظهار بعض الفوائد لهذا الحذف ، ثم تناولت حذف شبه الجملة  في خطبه (عليه السلام) في السـياقات المختلفة وفوائد هذا الحذف .

  وتناولت في المبحث الثاني تقديم شبه الجملة على المتعلق به وعلى الألفاظ الأخرى في الجملة ، وفوائد هذا التقديم في السياقات المختلفة من خطه (عليه السلام) في نهج البلاغة .

 وتناولت في المبحث الثالث تعدد أشباه الجمل المتعلقة بمتعلق به واحد وفائدة هذا التعدد في خطبه (عليه السلام) في نهج البلاغة .

  وتناولت في المبحث الأخير تعدد العوامل واحتمالية التعلق ، فوقفت على مجيء شبه الجملة مع أكثر من عامل ، وتناولت احتمالية التعلق بأحد هذه العوامل وتفضيل أحد العوامل على الأخرى ، أو وجوبه في أحدها من دون الأخرى ثم ختمت المبحث بالعوامل التي وجدتها تؤدي إلى احتمالية التعلق .

وأما الخاتمة فكانت خلاصة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة والتي من أهمها:

  • إنَّ المعنى الاصطلاحي للتعلق يوافق المعنى المعجمي له إذ يدل على الارتباط بين شبه الجملة وما يتعلق به .
  • لم يستعمل علماء النحو الأوائل أمثال سيبويه والمبرد وابن السراج … مصطلح التعلق . والاستعمال الأول لهذا المصـطلح ظـهر في كتب إعـراب القرآن ، والكتب التي عُنيت بالقـراءات القرآنية وتوجيهها ، والرائد في هذا الاستعمال هو أبو جعفر النحاس (ت 338هـ) ، ثم استعمله أبو علي الفارسي (ت377هـ) ، ثم ابن جني (ت392هـ) وبعد ذلك انتقل استعمال المصطلح إلى كتب النحو .
  • لم يستعمل النحويون الأوائل مصطلح (شبه الجملة) ، ويُعد ابن مالك (ت672هـ) أول من استعمل هذا المصطلح في ألفيته .
  • وقوع الظرف والجار والمجرور موقع المفرد والجملة في الخبر والنعت والحال أدى إلى إطلاق مصطلح (شبه الجملة) على هذا النوع ، وربما جاءت التسمية من أنهما ـ الظرف والجار والمجرور ـ يؤديان معنى ناقصاً فكأنهما جملة ناقصة أو شبه جملة .
  • قول بعض النحويين إن المحل الإعرابي للجار والمجرور هو النصب قولٌ به حاجة إلى نظرٍ وهو قولٌ مجانب للصواب ، فالمحل الإعرابي ينبغي أن ينظر إليه إذا وقع شبه الجملة موقع المفرد كما هو الحال في الخبر والنعت والحال ، وبهذا يكون المحل الإعرابي بحسب الموقع ، أما إذا لم يكن حالاً هذا المحل فالأولى أن نقول : إنه متعلق باللفظ من دون النظر إلى المحل الإعرابي .
  • وظيفة حرف الجر ومعناه الناقص أوجبا تعلقه ، وتقدير حرف الجر مع الظرف جعله يُعامل معاملته ومن هنا وجب تعلقه .
  • تعلق شبه الجملة يفيد تقيـيد الحدث الذي يدل عليه المتعلق به بمعنى من المعاني بحسب حرف الجر ودلالته أو الظرف ونوعه مع مراعاة السياق الذي ورد فيه هذا التعلق .
  • تقسم الأفعال بحسب حاجتها إلى الجار والمجرور على ثلاثة أنماط هي : اللازمة التعلق وهي الأفعال التي لا تستغني عن حرف الجر ، والوسط وهي ما يتعدى بنفسه مرَّة وبحرف الجر مرَّة أخرى ، وما لا يحتاج إلى حرف الجر في أصل وضعه لكن السياق يجعل المتكلم يقيِّد الفعل بأحد حروف الجر ليؤدي معنى خاصاً يقيد الفعل به .

 

  • تعلق الجار والمجرور بالفعل اللازم التعلق به لا يضفي على الفعل دلالاتٍ وفوائد ، ومن ثم ليس هناك نكت دلالية لتوظيف التعلق بهذا النوع من الأفعال في خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة .

  هذه هي أقسام الأطروحة وقد غلب التحليل على مفاصل الأطروحة جميعها ، إذ عمدت إلى تحليل الأمثلة التي اخترتها من خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة لأقف على الفائدة التي أعطاها التعلق ومدى تناسب هذه الفائدة مع السياقات التي ورد فيه التعلق ، فوجدت الدقة البالغة في توظيف هذا التعلق ولاعجب في ذلك لأن النصوص المدروسة صدرت من سيد الفصحاء والبلغاء بعد رسول الله (صلى لله عليه وآله وسلم) .

وقد اقتصرت الدراسة على خطب الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة من دون بابي رسائله وحكمه ؛ وذلك لسعة المادة المدروسة ، وقصر مدَّة الدراسة .

 ملخصات بالبحوث المنشورة:

 1ــ التعليل في القرآن الكريم , منشور في مجلة كلية التربية جامعة القادسية 2006

تناولت في هذا البحث الاساليب المختلفة الاظهار العلة في الأحداث التي يعرضها التعبير القرآني وقد وقفت على التعليل بالحرف والتعليل بالاسم والتعليل بالجملة وقد بين البحث دقة التعبير القرآني في توظيف الادوات لغرض التعليل.

 2ــ صفات النبي يونس(ع) في القرآن الكريم , منشور في مجلة الآداب بجامعة ذي قار 2013: تناولت في هذا البحث الصفات التي قد يتبادر الى ذهن القارئ أن فيها ذماً وانتقاصاً في شخصية النبي يونس (عليه السلام) كقوله ( دُحض) و( أبق) و(مغاضباً)وتوصل البحث الى أن لهذه الصفات دلالة أخرى دقيقة يراد بها مدح النبي لا ذمه.

3ــ نصب خبر ما في القرآن الكريم , منشور في مجلة أوروك للعلوم الانسانية 2014

بينت في هذا البحث ما ورد من آيات نصب فيها خبر (ما) إذ عرضت موقف العرب والنحويين من(ما) وإعمالها ثم بينت النكتة البلاغية في هذا الإعمال في القرآن الكريم والتي تعود الى صوت الألف المطلق او الى ترك الباء التي تدل على الالساق.

4ــ الألفاظ الدالة على بيت الله تعالى في القرآن الكريم, مقبول للنشر في مجلة كلية التربية الأساسية بجامعة بابل:تناولت في هذا البحث دقة التعبير القرآني في الدلالة على بيت الله إذ استُعمل في القرآن الكريم أسماءٌ عدة تدل على بيت الله كان لكل منها خصوصيته التي لايشاركه فيها غيره لذا استعمل ولم يستعمل الآخر. وهذا البحث محاولة من الباحث لتبني رأي من ينفي الترادف عن القرآن الكريم.

5ــ التعليل بالفاء في نهج البلاغة ( مشترك) , مقبول للنشر في مجلة كلية التربية جامعة ذي قار: وقفت في هذا البحث على الأنواع المختلفة للفاء والتي أفادت التعليل في نهج البلاغة من ذلك الفاء السببية والفاء العاطفة والفاء الفصيحة إذ لكل من هذه الفاءات دلالة تختلف عن الأخرى.

6ــ الابدال في لهجة سكان ناحية بصية ( مشترك) , مقبول للنشر في مجلة أوروك

وقفت في هذا البحث على لهجة من اللهجات المحلية وهي لهجة سكان ناحية بصية اذ بينا فيه الابدال الصوتي فوقفنا على الابدال في الصوامت مثل ابدال الجيم ياءً والقاف غيناً والقاف جيماً قاهرية . ثم بينا الابدال في الصوائت الطويلة والقصيرة . والبحث محاولة أولى لتسجيل الظواهر اللغوية في اللهجات المحلية في محافظة المثنى.

7ــ  الاحتراز بالتوابع في نهج البلاغة ( مشترك) مقبول للنشر في مجلة أوروك:

بينا في هذا البحث أسلوباً من أساليب الاحتراز للمعنى وهو التوابع وكان نهج البلاغة متناً لبيان هذا الاسلوب , فإذا ظهر للإمام عليه السلام أن المتلقي التبس عليه فهم مراده سارع عليه السلام لاظهار المعنى وبيانه وازالة اللبس عنه بتوظيف التوابع فمرة بالعطف وأخرى بالنعت وثالثة بالتوكيد…

 المواد التي أدرسها في الدراسات الأولية:

1ــ النحو / الصف الأول بكلية التربية الأساسية:

وهي المادة الرئيسة الأولى التي ينبغي أن يلم بها خريجو هذه الكلية لما له من دور كبيرفي حياتهم الوظيفية بعد التخرج.

وقد قسمت جزئيات هذه المادة على اربعة أعوام دراسية , كانت حصة العام الأول منها الآتي:

بيان الكلام وما يتألف منه والتعرف على اقسام الكلمة ومميزات كل قسم منها.

ثم بيان احوال الكلمة من حيث  الاعراب والبناء والوقوف على علامات الاعراب الاصلية ومن ثم الوقوف على الموضوعات التي تعرب بالعلامات الفرعية ومنها المثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم,وثم الوقوف على أحكام الفعل واعرابه وبنائه وادوات النصي والجزم ….

ثم بيان أحوال الاسم من حيث التنكير والتعريف والوقوف على أنواع المعارف المختلفة وأحكامها إذ نقف على الضمائر والعلم والاسم الموصول واسم الاشارة و…..

وبهذا نكون قد زودنا طلبتنا بأحكام الكلمة خارج الجملة ليكونوا مهيئين للتعرف على أحكامها داخل الجملة.

2ــ النحو/ الصف الثاني بكلية التربية الأساسية:

ونبين لطلبتنا في هذا الصف أحكام جزثيات الجملة فنقف أولاً على الجملة الاسمية بجزئبها المبتدأوالخبر واحكامهما المختلفة ثم نبين نواسخ الجملة الاسمية فنبين كان واخواتها والمشبهات بليس وإن وأخواتها و لا النافية للجنس . ثم ننتقل الى اجزاء الجملة الفعلية فنقف على موضوعات : الفاعل ونائب الفاعل والتعدي واللزوم والمفاعيل المختلفة: المفعول به والمفعول المطلق والمفعول لأجله.

المواد التي درستها في الدراسات العليا:

درست طلبة الدراسات العليا ولمدة خمسة أعوام مواد مختلفة منها النحو والتعبير القرآني حرصت على أن تكون مفردات كل مادة في كل عام مغايرةً لمفردات المادة نفسها في العام السابق : ففي أحد الأعوام وقفت على جزئيات مختلفة بين القدامى والمحدثين وفي العام التالي تناولت قراءات في كتب تيسير النحو عند المحدثين وفي العام الآخر وقفت على دراسات تطبيقية للنحو العربي في نصوص شعرية . وفي التعبير القرآني حرصت على بيان روعة التعبير القرآني ودقته في اختيار الألفاظ مما يدل على إعجازه وهذا ما تبناه عبد القاهر الجرجاني في نظرية النظم.وفي كل مرة نقف على مجموعات مختلفة من الألفاظ من ذلك ألفاظ بيت الله وألفاظ الأسرة فضلاً عن دراسة الأدوات المتشابهة وبيان الفروق الدقيقة بينها في الإستعمال القرآني.

ووقفت في  بعض الفصول على  دراسة الكتب والمؤلفات المختلفة عرضاً وتحليلاً ونقداً مما ينمي عند طلبة الدراسات العليا حب البحث وروح النقد.