محاضرة علمية بعنوان (مخاطر المخدرات على المجتمع العراقي وآثارها الاجتماعية والنفسية )

اور مدينة الحضارة والتاريخ
6 مارس,2021
دورة تدريبية (تطوير المهارات في مجال التنمية المستدامة )
19 مارس,2021

محاضرة علمية بعنوان (مخاطر المخدرات على المجتمع العراقي وآثارها الاجتماعية والنفسية )

ضمن نشاطات كلية الاداب حسب الخطة العلمية للعام الدراسي 2020/2021 وبرعاية عميد الكلية الاستاذ الدكتور عايد جدوع حنون المحترم .
وبإشراف مباشر من السيد المعاون العلمي م.د ميثم حياوي عبد نور المحترم والسيد رئيس قسم الاجتماع م.د صالح مهدي جابر المحترم.
اقام قسم الاجتماع يوم الثلاثاء الموافق ٩/٣/٢٠٢١في قاعة التعليم المستمر الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا محاضرة علمية بعنوان (مخاطر المخدرات على المجتمع العراقي وآثارها الاجتماعية والنفسية ) ألقاها م. م: سجاد باقر كاظم التدريسي في القسم وبحضور السيد العميد والسيد المعاون العلمي والسادة التدريسيين والموظفين في الكلية.
تطرقت الندوة إلى الآثار النفسية والاجتماعية لتعاطي المخدرات وأبرزها:
1- اثار عقلية وانخفاض مستوى الوعي واضطرابات في التفكير والكلام.
2- -اضطراب في الادراك الحسي واضطراب الذاكرة الحسي وعدم تذكر الاحداث والذكريات والتهاب العصب البصري الذي يؤدي الى العمى وتأثير على الشخصية لتتحول الى الاكتئاب وتعكر المزاج والعصبية والعزلة والتكاسل.
3- ارتفاع في الاصابة بالامراض العقلية ، الانتحار ، والعنف ، وانتشار العديد من السلوكيات المنحرفة كالجريمة والجنوح والارهاب وتهريب الاسلحة وتزييف العملة … .
4- الاثار الاجتماعية، البطالة بعد انخفاض المستوى الدراسي او اليد العاملة وعدم القدرة على التحكم بالمواقف، والخلافات العائلية التي تلقي بضلالها على الاطفال وتربيتهم
وفي ختام الندوة تم عرض أبرز التوصيات لمواجهة مخاطر المخدرات في المجتمع العراقي وأبرزها:
1- تلعب الأسرة الدور الأهم في الحفاظ على أبنائها من السلوك المنحرف ومن تعاطي المخدرات فعليها تقع المسؤولية بالدرجة الأولى من توعية الأبناء وتوجههم وإرشادهم من خلال زرع بذور الثقة بالنفس .
2- لا يخفى علينا دور المدرسة في توعية وتوجيه الناشئين من اجل خلق جيل واعٍ لمخاطر الانحراف والتسيب حيث يأتي المعلم كمربي ثان بعد الأب وألام وربما يفوق تأثير المدرسة تأثير الأسرة بما يستحوذ المعلم من تأثير على طلبته.
3- دور الأعلام في توعية الشباب بخطورة تعاطي المخدرات وضررها الهائل على المجتمع والأسرة والفرد، كما يبرز دور الأعلام في الحد من النماذج السلبية التي تقوم بها الدراما والتي تسبب في انتشار هذه الظاهرة.
4- دور المؤسسة الدينية في تحريم كل ضرر يصيب الإنسان في عقله أو نفسه أو دينه أو ماله، ولذلك يكون تعاطي هذه المخدرات محرماً للضرر الناشئ عن تعاطيها. فالتوجيهات التي تؤكد عليها الشرائع السماوية هي: حفظ الدين والنفس والعرض والعقل والمال،
5- على منظمات المجتمع المدني المهتمة بالشباب أن تبذل الجهود الحثيثة في أعداد البرامج التي تنطوي على معالجات غير مباشرة لظاهرة تعاطي الشباب للمخدرات والعمل على توعيتهم بمخاطر هذه الظاهرة ، فضلاً عن تعزيز القيم الاجتماعية الرافضة لهذا السلوك المنحرف.
6- سن قوانين صارمة بحق من يتاجر او يتعاطى المخدرات ومحاسبتهم وفقا للقوانين.
7- تفعيل جهد الاجهزة الامنية،ولاسيما شرطة مكافحة المخدرات. وتقديم كافة المستلزمات لهم.
8- على الاجهزة الاستخبارية الاهتمام بملف المخدرات، لأنه يهدد الامن المجتمعي.
9- ضبط المنافذ الحدودية ومراقبة الوافدين للبلاد.

وفي ختام شكر السيد العميد المحاضر والحضور على المحاضرة .

كلية الاداب/ وحدة الاعلام

العراق

السماوة

التعليم العالي والبحث العلمي

البرنامج_الحكومي

جامعة_المثنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.